أين السر في اختفاء طائرات الرؤساء – فيديو

أخبار حياة  – أعادت قضية اختفاء طائرة نائب رئيس دولة مالاوي مؤخرا الضوء على قصة اختفاء ومن ثم تحطم طائرة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي.

الطائرتان في الدولتان مرتا بظروف واحداث متشابه، فكلاهما كان في رحلة داخل البلاد، والرحلتان مرتا بظروف جوية صعبة حيث الضباب، وكلاهما عثر عليهما في مناطق جبلية وغابات كثيفة، وكلاهما استغرقت عمليات البحث فيهما مدة زمنية طويلة ودول مجاورة وغير مجاورة عرضتا عليهما المساعدة في عمليات البحث.

الحادثتان اللتان وقعتا خلال أقل من شهر طرحتا العديد من الأسئلة أولهما:

ما مدى اهتمام هذه الدول بأمن وسلامة الطائرات التي تقل الرئيس وكبار المسؤولين؟

ولماذا تستغرق عمليات البحث مدة طويلة رغم أن الحادثتين وقعتا داخل حدود الدولتين؟

ثم، ما مدى تقدير الفرق الأمنية والمراقبة الجوية لصعوبات الطقس ومصاعب الطيران وخطورتها؟

فيما السؤال الأهم الذي يطل برأسه في مثل هذه الدول، عندما تخرج نظرية المؤامرة إلى العلن ومفاده ما مدى احتمالية أن هناك امرا مدبرا للحادث وليس قضاء وقدر؟

فل هو كذلك في إيران، وماذا عن مالاوي التي ينتمي فيها الرئيس لحزب مختلف عن الحزب الذي ينتمي إليه نائبه؟

لكن.. ألم يتفق الاثنان على تحالف لتشكيل الحكومة وإدارة البلاد؟

في المحصلة، سواء في إيران أو مالاوي، فالرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ونائب رئيس مالاوي سولوس تشيلما لقيا مصرعهما في حادث تحطم طائرتيهما هما ومن كان يرافقهما في رحلتيهما.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات