الحجاج يستعدون للانطلاق إلى مشعر منى الجمعة

أخبار حياة – استكمل حجاج بيت الله الحرام وصولهم إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج هذا العام، حيث أعلنت السلطات السعودية، اليوم الخميس، وصول أكثر من 1.5 مليون حاج من الخارج عبر منافذ القدوم المختلفة.

ويستعد الحجاج للانطلاق إلى مشعر منى غدا الجمعة في أول الأيام المعدودات (يوم التروية)، حيث سيذهب بعضهم إلى المدينة المنورة ومنها بالقطار إلى مكة المكرمة استعدادا لأداء ركن الحج الأعظم المتمثل في الوقوف بعرفة.

وسيبدأ بعض الحجاج بالتروية قبل التوجه إلى البقاع المقدسة إعمالا لسنّة النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي تزود بالمياه قبل مسيره لأداء خامس أركان الإسلام.

وأجرت السلطات استعدادات واسعة على المستويين الخدمي والأمني مع التزامها بقرار أن “لا حج دون تصريح”.

استعداد سعودي حكومي واسع
سيتوجه حجاج الداخل -اليوم الخميس- إلى مكة المكرمة التحاقا بحجاج الخارج المنتشرين بين مكة والمدينة، حيث أن بعض الحجيج وصلوا فعليا إلى المسجد الحرام لتأدية طواف القدوم، ومن المقرر أن ينطلق الحجيج غدا الجمعة إلى منى.

فيما وأعدت السلطات الصحية السعودية ما يصل إلى 90 مركزا صحيا في مشعري منى وعرفة، كما أطلقت خدمة الإسعاف الجوي لدعم الحالات الطارئة.

كما تم تجهيز غرفة عمليات تضم الأجهزة الأمنية والصحية والتشغيلية لمتابعة المناسك، مستعينة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية التي تساعد في إدارة تفويج الحجيج وضبط عملية السعي والطواف داخل الحرم المكي.

وواصلت السعودية العمل بمبادرة “الطريق إلى مكة”، التي تخصص مسارات خاصة للحجاج القادمين من الخارج في المطارات الكبرى لتوفير الوقت والجهد عليهم.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد سبعة كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر”.

ويعدّ مشعر “منى” أول محطات مناسك الحج في المشاعر المقدسة، وذا مكانة تاريخية ودينية، ويشتهر بمعالم أثرية وأحداث تاريخية.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات