أخبار حياة – قال أستاذ العلاقات الدولية، الدكتور طارق أبو هزيم، إن القيادة حكومة الاحتلال المتطرفة تريد الذهاب باتجاه توسعة الصراع والانتقال لخطوة ثانية بعد تدمير قطاع غزة، وهي خطوة الحرث المفتوحة مع حزب الله اللبناني.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، اليوم الخميس، أن قرار استمرار الحرب لم يحسم من قبل قادة الاحتلال الإسرائيلي، علما أم جيش الاحتلال يعلم أن مآلات الحرب كبيرة.
وتابع أبوهزيم حديثه بأن شركاء إسرائيل لا يريدون استمرار الحرب وذلك لأنها قد تجر المنطقة إلى حرب مفتوحة، وهذا النوع من الحروب قد تكون تداعياتها خطيرة على المنطقة.
وأشار إلى أن الموقف الأردني جاء ليؤكد على أن التهدئة والوصول لوقف إطلاق النار سيكون العامل الحاسم لعدم توسعة الحرب.
وقال أبو هزيم، إن “حزب الله يربط استمرارية هجماته ضمن جبهة مساندة”، مضيفا أن حكومة الاحتلال تريد تحقيق نوع من الانتصارات على الجبهة اللبنانية بما يتعلق بنهر الليطاني، لوضع ذلك ضمن الإنجازات العسكرية الإسرائيلية.
وبيّن أبو هزيم أن قيادة حماس لديها أطر واضحة لوقف تام للحرب ولا تريد وقف مؤقت لافتا إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لا يريد التوقف لصفقة تتضمن وقف العدوان على قطاع غزة.
وفيما يخص ملف الأسرى، قال أبو هزيم إنه في ظل ضغط الوسطاء على قيادة حماس قد تكون هناك مرحلة انتقالية، قد يبقى جزء من الأسرى الذين هم ذو اعتبارات عسكرية وأن حماس لن تفاوض عليهم، وفي هذه المرحلة قد تطلق سراح من هم كبار السن والأقل عمراً.