الخوالدة: الوضع الاقتصادي الصعب يجب أن يكون دافعا للتوجه إلى صناديق الاقتراع

أدعو الأحزاب لطرح برامج واقعية وقابلة للتطبيق

الحزب الذي يخفي برامجه عند بدء الحملة الانتخابية لن يكون بالمستوى المطلوب

الضغط الاجتماعي أثر بشكل كبير على السلوك الانتخابي للمواطن الأردني

أخبار حياة – أكد أمين عام وزارة الشؤون السياسية الدكتور علي الخوالدة، أن مفهوم المشاركة السياسية ليس مقتصرا على المظاهرات والاحتجاجات، وإنما يتمثل بالمشاركة الفعلية في العملية الانتخابية والمشاركة بالعمل الحزبي المنظم.

وبين الخوالدة في حديثه لبرنامج “صالون حياة“، والذي يأتي كل يوم سبت عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن القوانين الحالية وسعت فرصة مشاركة الأحزاب في العمل السياسي والوصول إلى عملية صنع القرار، في حين أن سيادة القانون يجب أن تحترم من قبل الجميع كون احترام القانون يعد قيمة أساسية من قوانين الديمقراطية.

وقال الخوالدة: ان “التشجيع على الحياة الحزبية مسؤولية عامة تهم الجميع ولا تقتصر على الحكومة فقط، في حين أن الأحزاب يجب أن تروج لنفسها، وتدعو المواطنين للتصويت لها، بالاضافة لدور الإعلام في ذلك، ولدور مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية أيضا”.

“أي حزب سياسي في العالم يطرح برنامجه والذي يجب أن يلامس مصالح الناس، وقابل للتطبيق وواقعي وموضوعي، والأحزاب يجب أن تتنافس على البرامج لكسب أصوات الناخبين، والمطلوب من الـ38 حزب الحاليين إعلان برامجهم”، بحسب الخوالدة.

وتابع:” المطلوب من الأحزاب عند بدء الحملة الانتخابية أن تطرح برامجها، وترفع شعاراتها، وتشهر عن تطلعاتها ووجهات نظرها بالقضايا العامة والقضايا السياسية، والحزب الذي لا يعلن عن هذه التفاصيل فلن يكون بالمستوى المطلوب”.

وحول المنافسة بين الأحزاب، أوضح الخوالدة أن الترويج للمال السياسي عبارة عن رسائل سلبية لاتخدم الوطن، في الوقت الذي نتطلع فيه للوصول إلى برلمان أساسه التعددية الحزبية، مبينا أن لا مانع من وجود رأسماليين في قائمة الأحزاب.

وكشف الخوالدة أن العامل الأهم في العملية الانتخابية والذي يتحكم بالسلوك الانتخابي الأردني ليس موضوعيا وإنما يصوت الناخب للمرشح لأسباب عشائرية وقبلية وجغرافية ومنطقية وهذا سببه الضغط الاجتماعي.

ويرى الخوالدة أن الوضع الاقتصادي الصعب في الأردن يجب أن يكون دافعا للمشاركة في الانتخابات والتوجه إلى صناديق الاقتراع، سيما أن العمل الحزبي ليس مكلفا ولا يتطلب تقديم شيء، حيث أن الكثير من الدول التي ترغب بتغيير أوضاعها تتجه إلى صناديق الاقتراع.

وعبر الخوالدة عن أمله بأن تصل نسبة التصويت في الانتخابات الحالية لأرقام مرتفعة، كون التمثيل يكون أفضل كلما ارتفعت النسبة.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات