أخبار حياة – قال مراسل الجزيرة في قطاع غزة، إسماعيل الغول، إن الحاج وليد الحصري، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد إجراء مقابلة معه بخمس ثوانٍ.
وقال الغول إن “هذا الحاج وليد الحصري كان نازحًا للمرة الثانية خلال 24 ساعة اجتمع عليه عجزه والتعب وقلة الغذاء وكل أشكال المأساة”.
وتابع: الحاج وليد الحصري “عاش كباقي المواطنين في وسط هذه الإبادة، لكنه أصر على البقاء شمال قطاع غزة رفضا لمخططات التهجير”.
لفظ أنفاسه الأخيرة بعد إجراء المقابلة بخمس ثواني
— إسماعيل الغول – Ismail Alghoul (@ismail_gh2) July 9, 2024
هذا الحاج وليد الحصري كان نازحًا للمرة الثانية خلال 24 ساعة اجتمع عليه عجزه والتعب وقلة الغذاء وكل أشكال المأساة
عاش كباقي المواطنين في وسط هذه الإبادة، لكنه أصر على البقاء شمال قطاع غزة رفضا لمخططات التهجير
"أنا قاعد هنا،… pic.twitter.com/B1ryxNebKM
وأضاف أن الحصري قال: “أنا قاعد هنا، وسأبقى هنا وإذا قدر الله إني حموت حموت هنا”، ونال ما تمنى ثابتا متمسكا، راضيا بقضاء الله وقدره.
وقال إسماعيل الغول إن الحاج الحصري “كان حامدا لله وكثير الدعاء لأن تنتهي هذه الحرب، كرر كلمة الحمد لله عدد من المرات. لحق بإبنه الذي استشهد في هذا العدوان والحرب الضروس، بالإضافة لعدد آخر من أفراد عائلته رحمك الله يا حج، ونسأل الله أن يتقبل منك”.