أخبار حياة – أكد الكاتب الصحفي، سائد كراجة، أن هناك ممولين لبعض الأحزاب لا يعرف لهم لون أو توجه سياسي، ومنتهى طموح أغلبهم من وراء تمويلهم الحصول على مقعد لابن أو بنت في البرلمان أو الحصول على منصب “شرفي” في حزب.
وأضاف أن احتمال انتقال تمويل “المحسنين” للحزب الذي يعطيهم فرصة أكبر لتحقيق مصالح شخصية وارد، ولن يكون مستغربا.
وقال مقالة نشرتها يومية الغد، إن المالي السياسي الأردني والقطاع الخاص يفقد الرؤية الشاملة لكيفية المشاركة السياسية، إذ يتمتع برؤية فردية بعيدة عن رؤية اقتصادية سياسة للأردن.
ووصف المال السياسي الأردني “بالهاوي”، حيث يقوم بدفع مبالغ “قيل أحيانا انها طائلة للحصول على مقعد في مجلس النواب”، فيما لم يقتنع القطاع الخاص يوما بالانتخابات ولا يرى ضرورتها ذلك لأنه قادر على تحقيق مصالحه بالعلاقات مع الدولة التي تغنيه عن “وجع الرأس”.
وتابع: “القطاع الخاص وعبر علاقات شخصية أو قطاعية قادر على “ تمرير” مصالحه الاقتصادية، وبعد الخلاص الشخصي يكتفي عادة بالندب على المعيقات التي تضعها بعض القوانين في طريقه”.
وتاليًا نص المقال: