أخبار حياة – فرنسا حريصة على البحث عن اي شيء يمكن ان ينغص على المسلمات معيشتهن.. هذه المرة تطارد المسلمات الرياضيات، بعد ان منعتهن من المشاركة في أولمبياد باريس الا بعد خلع الحجاب.
قرار من وزيرة الرياضة الفرنسية بمنع اللاعبات الفرنسيات المسلمات من ارتداء الحجاب خلال مسابقات الألعاب الأولمبية، تبعه انتقادات واسعة من قبل الأمم المتحدة جمعيات حقوقية ومنظمة العفو الدولية، فالمتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قال للصحافيين في جنيف تعليقا على القرار: “لا ينبغي لأحد أن يفرض على أي امرأة ما يجب أن ترتديه أو لا ترتديه
وسابقا قالت منظمة العفو الدولية إن “حظر ارتداء الحجاب الديني في الأماكن العامة ينتهك حقوق النساء المسلمات.
لكن فرنسا لا تفهم هذا المعنى، إنها تريد أن يكون معنى الحريات ان تفعل باريس بالمرأة ما تريده.
إنها حرب على الاسلام والمسلمين تحت غطاء الحريات.. فلم لا تتمتع المرأة المسلمة بارتداء ما تريد، أم أن عليها أن يكون ما تريده هو أن لا ترتدي اصلا وإلا فإن حريتها غير مصانة؟!
القرار لا علاقته له بالسابع من اكتوبر. لكن السابع من اكتوبر والقرار يدخلان في سلة واحدة. صراع اراده الغرب هذه المرة ان يكون مصيريا ، وفي معظم اوجهه قاتلا.
ليس جديدا ملاحقة الديمقراطية الفرنسية للحجاب بل ولكل شعار اسلامي، بل الجديد في منع الرياضيات الفرنسيات المسلمات من المشاركة في اولميباد باريس. فالفرنسيون البيض لا يريدون رؤية اي مظهر اسلامي في هذا المحفل الدولي الرياضي.
سابقا كانوا قد طاردوا الذبح الحلال بحجة رفقهم بالحيوان، وبرغم قول علمائهم أنفسهم إن الذبح الاسلامي أرحم للحيوان، فصعق الحيوان لقتله الذي يعتمده (القلب الغربي العطوف) يؤدي الى تعذيب الحيوان وان قتله ذبحه على الطريقة الاسلامية اسرع في اراحته.
هذا القلب العطوف الذي يبكي على قطة في شارع، يصر اليوم على منح الاحتلال كل أدوات القتل لبطش الاحتلال الارهابي مليون ونصف المليون مسلم في غزة.