أخبار حياة – قال اختصاصي الأمراض الصدرية والتنفسية، الدكتور محمد حسن الطراونة، إن مرض حمى غرب النيل ينتقل عبر الحشرات، والناقل الرئيسي لها الطيور المهاجرة، إذ يصاب الإنسان بهذه الحُمى عبر لدغ الحشرات.
وأضاف الطراونة في حديثه لنشرة حياة اف ام، أن أعراض الحُمى تبدأ بارتفاع درجات الحرارة، والإعياء العام والإرهاق، والطفح الجلدي، حيث أن 80% من الأشخاص الذين يصابون في حُمى غرب النيل لا تظهر عليهم الأعراض وقد تظهر أعراض خفيفة، وكما أن 20% من المصابين الذين قد تظهر عليهم أعراض أكثر وقد يحتاجون إلى الرعاية الصحية.
وأشار الطراونة إلى أن 1% من المصابين الذين قد تظهر عليهم مضاعفات خطيرة، مثل الإصابة بمرض السحايا ومضاعفات أخرى نتيجة الإصابة بمرض حُمى غرب النيل.
وأفاد أن من طرق الوقاية من حُمى غرب النيل، تجنب لدغات الحشرات، وذلك من خلال معالجة المياه الراكدة، وارتداء الملابس التي تقي جزء كبير من الجسم من لدغات البعوض.
ونوّه الطراونة إلى أنه في حال ظهور أعراض حُمى غرب النيل، مثل الطفح الجلدي وارتفاع درجة الحرارة، يجب زيارة واستشارة الطبيب المختص.
وبيّن أنه لا يوجد علاج محدد لحُمى غرب النيل ولا لُقاح مخصص، حيث يتم التعامل مع المصاب بالتشخيص المُبكر، ومن ثم معالجة الأعراض الناتجة عن الإصابة.
ووجه “الطراونة” رسالة إلى السلطات الصحية، بتوعية المواطنين عبر النشرات الصحية بأعراض حُمى غرب النيل وكيفية ظهورها والتعامل معها ومكافحة البعوض المنتشر.
وواصل الطراونة رسالته التي يوجهها للسلطات الصحية عبر أثير إذاعة حياة اف ام، أن يكون هناك فحص تشخيصي متاح في كل الأماكن، وأن يتم الفحص بسهولة للمواطنين، وأن لا يكون هناك روتين يؤدي إلى تأخير التشخيص.