أخبار حياة- قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض إن “إسرائيل” تريد أن تفرض الحل الذي تريده في الضفة الغربية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن اليمين المتطرف يسعى إلى ضم الضفة الغربية وهو ما يفسر الاقتحامات والتصعيد في الضفة الغربية.
وأفاد بأن “إسرائيل” غيرت سياسة التعامل مع الضفة بعد 7 أكتوبر، عبر تقطيعها وعزلها عن بعضها البعض، وتدمير البنى التحتية، وقتل الفلسطينيين، وتوسيع الاستيطان.
وأورد بأن الضفة الغربية تعيش حالة حرب حقيقية، بعيدا عن الإعلام.
وأكد أن نتنياهو عاد من واشنطن بضوء أخضر كبير لضرب المقاومة في كل مكان، وفعل ما يريد بموافقة أمريكية.
وشدد على أن نتنياهو يمضي في مشروع انهاء حلم الدولة الفلسطينية.
بدوره قال المحلل السياسي جهاد حرب، إن الضفة الغربية تعيش حالة من المواجهة مع الاحتلال سيما في شمالها.
وأضاف أن اعتداءات الاحتلال على الضفة زادت منذ السابع من اكتوبر، مشيراً أن الضفة باتت قريبة جدا من الانفجاز.
ولفت إلى أن كل الظروف تشير إلى أن الضفة الغربية باتت على وشك الاشتعال، مبيناً أن “إسرائيل” تدفع نحو انفجار الضفة.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تعتقد أن الفرصة سانحة الآن لتثبيت سياساتها بمزيد من الاستيطان وتهجير الفلسطينيين وضم الضفة.
