أخبار حياة – قال أستاذ العلاقات الدولية، دكتور طارق أبو هزيم، إن الرسائل التي أراد إيصالها وزير الخاريجة الأردني أيمن الصفدي إلى الإيرانيين، والتي كانت مفادها “أننا لن نسمح لأحد بانتهاك مجالنا الجويّ”، جاءت لكلا الطرفين الإسرائيلي والإيراني.
وأضاف أبو هزيم في حديثه لنشرة حياة إف إم، أن تصريحات وزير الخارجية الأردني تضمنت رسائل اخرى قد تكون موجهة للولايات المتحدة الامريكية.
وأكد أن الأردن يأخذ موقفه الواضح والصريح بعدم انتهاك مجاله الجويّ.
ووصف تصريحات الصفدي بالذكاء، وأنها جاءت في سياق الرد على إسرائيل وإيران، وأن الأردن لا يريد أن يجعل من غلافه الجوي ساحة لتصفية الحسابات، وواصل حديثه أن موقف الأردن كان حازم ويعطي رسوخ الموقف الأردني والذي ينظر إلى مصالحه في الدرجة الأولى.
وأكد أبو هزيم أن الأردن يبقى شريك أساسي للدول العربية في الدفاع ضد الإبادة قطاع غزة من إبادة، ضمن مواقفه الصريحة والتي أراد إيصالها إلى الولايات المتحدة والإدراة الأمريكية.
ولفت إلى أن هناك مؤشرات للمزيد من التصعيد، وعن المواجهة الشاملة ستكون لها تداعيات كارثية على المنطقة، لذلك سيكون للرد مآلات أخرى، وكما ان نتنياهو يريد الذهاب إلى حرب مفتوحة وذلك لأنه يعتبرها فرصة لإشراك الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل في الحرب.
وختم أبو هزيم أن استطلاعات الرأي الاخيرة تؤكد أن 55% من الأمريكيين سواء من الحزبين الجمهوري أو الديمقراطي لا يريدون أن تشترك الولايات المتحدة في الرد عن الهجوم على إسرائيل، وهذا مما يعطي مؤشر على الإدراة الأمريكية والإدارات الأخرى.