أخبار حياة – قال الكاتب والمحلل السياسي، سامح المحاريق، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة العربية “اثبات وجود ورفعًا للعتب”.
وأضاف في حديث لنشرة حياة اف ام، أن حجم الرد الإيراني على كيان الإحتلال وأسلوبه هو ما يجري عليه الخلاف، وأن مدى الرد الإيراني وقوّته وشموليته هو ما يحدد إذا كان يستدعي من إسرائيل الرد عليها.
وفي سياق آخر، قال المحاريق إن الإسرائيليين وأطراف أخرى ينتظرون ما سيحدث في البيت الأبيض بعد أشهر قليلة، ليتم القرار بعد ذلك عن تسويات لمصلحة إسرائيل بشكل أو بآخر.
وبالإشارة إلى الرسائل الأوروبية والتي تضمنت “بأنها ستقف وراء الكيان الإسرائيلي وستكون جزءاً مباشراً من أي تصعيد أو حرب إقليمية محتملة”، قال إن وجود اوروبا خلف كيان الاحتلال ليس للمسألة الإيرانية فقط، حيث أن الأوروبيون يتدخلون عندما تكون لديهم مصالح مباشرة، وتأثيرهم على الحدث العالمي والتفاعلات محدود دائماً.