أخبار حياة – قال متصرف لواء ناعور، الدكتور محمد الحسامي، إن ظاهرة إطلاق العيارات النارية إحدى الظواهر السلبية التي يعاني منها المجتمع الأردني، وعلى الرغم من كل التحذيرات لا زالت المعانة مستمرة بسبب هذه الظاهرة السلبية التي قد تودي بحياة الأفراد دون ذنب.
وشدد الحسامي، خلال حديث لبرنامج صوت حياة عبر إذاعة حياة اف ام، أن إنهاء ظاهرة العيارات النارية في الأردن تحظى باهتمام ملكي، حيث قال: “هنالك اهتمام كبير من قِبَل جلالة الملك عبدالله الثاني حول هذه الظاهرة منذ تولي مهام حكمه”.
وأوضح أن الحكومة قد اتخذت خطوات إيجابية حول هذا الموضوع، كما أطلقت وزارة الداخلية وثيقة شرف لضبط إطلاق العيارات النارية.
وأكد الحسامي أن هناك تشديد على ظاهرة إطلاق العيارات النارية في جميع ألوية العاصمة بشكل مباشر وتشديد على تطبيق والالتزام ببنود وثيقة الشرف.
وتنص وثيقة الشرف لضبط إطلاق العيارات النارية على:
1- عدم المشاركة في المناسبات التي يتخللها إطلاق عيارات نارية.
2- إلزام صاحب الدعوة بوضع لافتة مكتوب عليها يمنع إطلاق العيارات النارية في مكان الاحتفال وإضافتها إلى بطاقات الدعوة سواء في وسائل التواصل الإجتماعي أو غيرها.
3- ضرورة مغادرة المناسبة التي يتم فيها إطلاق العيارات النارية.
4- إبلاغ السلطات الأمنية عن أي مطلق للنار، وعدم التوسط له وإفساح المجال أمام الجهات القضائية لإتخاذ الإجراءات القانونية بحق الاشخاص المطلقين للعيارات النارية في المناسبات المختلفة.
وقال: “المشكلة فينا احنا، بنروح نحضر العرس وما بنبلغ عن الأشخاص لأنهم أقاربنا، وبنضل بالعرس وما بنغادره”.
ودعا الحسامي إلى الالتزام وتطبيق بنود الوثيقة كي تبقى الأمور سليمة، وأن المواطن الأردني هو رجل الأمن الأول.
وأكد أن أي مواطن يتواصل مع المتصرفية سيتم الأخذ بشكواه والتعامل معها بجدية وبأشد الإجراءات بحق كل من يقوم بإطلاق العيارات النارية في المناسبات وغيرها.