أخبار حياة – قال الكاتب الصحفي، أسامة الرنتيسي، إن الأفكار شبه منعدمة في الدعائية الانتخابية للمترشحين، مشيرًا إلى وجود مخالفات؛ كالتعدي على الطرق العامة.
وأكد في حديث لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الدعاية الانتخابية في شوارع الممكلة باتت تلوثًا بصريًا.
وتابع: “الدعاية الانتخابية لغاية الآن ضعيفة ولا تؤثر على الناخب بصورة حقيقة، وأعتقد أن صور المترشحين في الشوارع لن تجلب صوتًا واحدًا لهم”.
وانتقد الرنتيسي بعض الشعارات التي اختارها المترشحون كتعبير انخبوا مرشحكم، قائلًا “هذا التعبير خان معظم المترشحين لأن الأردنيين لم يزكوه للترشح”.
ولفت إلى أن قوائم الأحزاب وحملاتها ضعيفة جدًا، وبعض مترشحيها جاهلون بالقانون رغم الحملات التي تقوم بها مستقلة الانتخاب لتوعيتهم والجمهور.
“الأحزاب ستكتشف في اليوم التالي ليوم الانتخابات أنه أصعب من قبله لأنها ستتعثر لأسباب كثيرة، منها العمل الفوقي الذي تأسست عليه”، وفق الرنتيسي.
وأكمل: “الأحزاب الحالية تحتاج فترة للنضوج، وأن ما حصل في بناء بعض الأحزاب الجديدة يحتاج إعادة مراجعة من قبل الدولة”
بدروه، قال الكاتب المختص بالشأن البرلماني، جهاد المنسي، إنه لا يجب أن يبحث الناخب عن فعالية المترشح النيابي تحت القبة من خلال يافطة على عمود بالشارع.
وأضاف في حديث لبرنامج استديو التحليل عبر حياة اف ام، أن الناخبين يجب أن يبحثوا عن البرامج الانتخابية، مشيرًا إلى أن الدعاية الانتخابية في شوارع المملكة ليست إلا تلوثًا بصريًا.
وأوضح أن “المترشح يجب أن يعي خلال حلمته الانتخابية أنه ذاهب لمجلس تشريعي رقابي وليس حفلة غنائية”، مشبهًا خطابات بعض المترشحين بخطابات الإذاعة المدرسية.
وتابع: “لا نحتاج جملًا انشائية بل نحتاج أن نرى خططًا حقيقية للقضاء على الفقر والبطالة وأخرى تتعلق بالتنمية وغيرها من التحديات”.
وأكمل: “لا نريد استمرار المترشح بالالتفاف في الدائرة المغلة، بل يجب أن يكون هناك خطاب تحديثي وبرنامج يحاسب القائم عليه إذا ما أخفق في تطبيقه”.
وأكد على ضرورة الخروج من مرحلة تصفيق النائب للحكومات عندما تفتح شارعًا أو أمور خدمية أخرى، “النائب مهمته الرقابة والتشريع في المقام الأول”.
وبين أن الحكومات تحب أن تزيح النائب عن جوهر العمل التشريعي والرقابي إلى تحقيق العمل الخدمي.
