أخبار حياة- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الجمعة، عن بدء دخول مستلزمات حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال إلى قطاع غزة.
وأكدت الوزارة، ضرورة وقف إطلاق النار على قطاع غزة لإنجاح الحملة.
وقالت إنّ حملة التطعيم لن تكون مجدية وحدها في ظل عدم توفر المياه الصحية، ومستلزمات النظافة الشخصية، وانتشار مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين في ظل عدم توفر بيئة صحية سليمة.
وكان وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، أعلن قبل أيام، أن طواقم الوزارة في قطاع غزة ستنفذ حملة تطعيم للأطفال تحت سن 10 سنوات، بالتعاون مع وكالة “أونروا”، وبتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، ومنظمة الصحة العالمية.
وأوضح أبو رمضان، أن حملة التطعيم ستتم على مرحلتين، إذ تم توفير مليون و200 ألف جرعة من طعم شلل الأطفال من النوع الثاني، وجارٍ توفير 400 ألف جرعة أخرى.
وشدد على أن “استمرار العدوان الوحشي الإسرائيلي على قطاع غزة قد نجمت عنه كارثة صحية، بشهادة المنظمات الدولية، كما أن نقص احتياجات النظافة الأساسية، وعدم توفر خدمات الصرف الصحي، وتراكم النفايات في الشوارع وحول أماكن إيواء النازحين، وعدم توفر مياه الشرب الآمنة، قد خلقت بيئة مواتية لتفشي وانتقال العديد من الأوبئة، ومنها: الأمراض المنقولة بالمياه، مثل: فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح، والتهاب الكبد الفيروسي A”.
وسجلت وزارة الصحة سابقا أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في مدينة دير البلح في قطاع غزة، لطفل يبلغ من العمر (10 أشهر)، حيث لم يتلق أي جرعة تحصين، واشتبه الأطباء بوجود أعراض مطابقة للمرض، وبعد إجراء الفحوص اللازمة في عمّان، تم تأكيد الإصابة بسلالة فيروس شلل الأطفال المشتقة من اللقاح.