أخبار حياة- قال الخبير الاقتصادي حسام عايش إن كثرة تغيير التشريعات والقوانين أثرت على جذب المستثمرين.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن الأوضاع الإقليمية تؤثر على الاستثمار في الأردن بسبب أن المستثمرين ينظرون للمنطقة على أنها وحدة واحدة.
وأوضح أن الاستثمارات في الأردن لم تكن في أفضل أحوالها قبل بداية الحرب على غزة، وكانت تتجه نحو الانخفاض، لافتا إلى أن قانون البيئة الاستثمارية جاء لمعالجة هذه المشاكل.
وعن عدم تغيّر أوضاع الاستثمار في الأردن، أفاد بأن أدوات قانون الاستثمار التنفيذية قد تكون غير فاعلة، أو أن الطريقة التي تدار بها العملية الاستثمارية غير فعالة.
بدوره قال الخبير الاقتصادي قاسم الحموري، إن الحكومة تحاول أن تنسب ضعف الاستثمار إلى الظروف في المنطقة.
وأضاف أن ضعف الإدارة في ملف الاستثمار ساهم بشكل كبير في تراجع الاستثمارات الدولية في الأردن.
وشدد على أن عملية الاستثمار في الأردن شاقة وتحتاج إلى وقت طويل بسبب البيروقراطية والإجراءات الطويلة وتدفع المستثمرين للهروب.
وأوضح أن الحكومة تضع أفضل القوانين لكنها في المقابل تضع الكثير من العقبات في طريق المستثمرين، ما أثر سلبا على الاستثمار.
ولفت إلى أن الاستثمار في الأردن يعاني منذ سنوات طويلة، مشيراً أن المنطقة لن تهدأ وأن على الحكومة فعل كل شيء لتسهيل الاستثمارات.
وأشار إلى أن المشاريع الاستثمارية الضخمة في الأردن غائبة منذ سنوات طويلة، بقوله: “لدينا محدودية كبيرة في المشاريع الاستثمارية العملاقة في المواصلات والطاقة والبنية التحتية”.