أخبار حياة- قال المحلل السياسي بسام بدارين إن التصعيد في الضفة يشكل خطرا كبيرا وحقيقيا على الأردن على صعيد التهجير والأمن الحدودي.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن ما يجري في الضفة يأتي ضمن خطة لحسم الصراع وتهجير أهالي الضفة.
وأوضح أن الأردن يدرك حجم المخاطر على الأردن جراء التصعيد في الضفة، الرامي إلى حل القضية على حسابه.
وأورد بأن الأردن يملك أوراقا كثيرة للضغط على الاحتلال والمجتمع الدولي، لكبح جماحه وحفظ مصالحه.
وأشار إلى أن الحكومة الأردنية لم تصل إلى يقين حقيقي بأن ما يحصل حاليا في شمال الضفة عبارة عن عملية تهجير.
ولفت إلى أن الأوضاع في فلسطين المحتلة ماضية في الاشتعال وقد تمتد إلى القدس والداخل الفلسطيني.
بدوره قال المحلل السياسي الحارث الحلالمة، إن “إسرائيل” تقوم بحملة تهجير الفلسطينيين عبر الاستيطان والعمليات العسكرية التي تدمر البنى التحتية والمعيشية.
وتابع: “الاحتلال يريد جعل الضفة الغربية مكانا غير صالح للحياة لإجبار السكان على الهجرة”.
وأضاف أن عملية ضم الضفة تحت حكم المستوطنين أصبحت أكثر وضوحا مع الحكومة اليمينية المتطرفة الحالية.
وأورد بأن نتنياهو يحاول استغلال الفرصة والدعم الدولي، لتوسيع مساحة دولة الاحتلال والامعان في الاستيطان على حساب الوجود الفلسطيني.
