Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اقتصادالرئيسية
أخر الأخبار

الساكت: مقبلون على تحديات وعلى البعثات الدبلوماسية المساهمة في جذب الاستثمارات

مطلوب من الدبلوماسيين التزود بالدراية والمعلومات عن فرص الاستثمار في المملكة

  • تحرك الدبلوماسيين اقتصاديا سينتج عنه نجاحات تنعكس على الاقتصاد الوطني
  • عدم امتلاك العرب لمشروع اقتصادي خاص سيعيدهم للاستعمار والاستيلاء على مواردهم

أخبار حياة – دعا عضو غرفة صناعة عمان الكاتب الاقتصادي، المهندس موسى الساكت إلى البحث عن حلول من خارج الصندوق لمواجهة التحديات الاقتصادية التي يعاني منها الأردن.

وقال لبرنامج “استديو التحليل” عبر “إذاعة حياة اف ام” إن تحفيز السفارات والبعثات الدبلوماسية الأردنية يُعد من تلك الحلول بحيث يكون تمثيلهم سياسيًا واقتصاديًا لأن ذلك يشكل فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات من دول مختلفة”.

وأضاف أن الأردن لديه تمثيل دبلوماسي في أكثر من 57 دولة حول العالم، ما يتطلب تسليح ممثلي البعثات الدبلوماسية بمعلومات عبر خضوعهم لدورات متقدمة، بالإضافة لورش عمل تضم أيضا خبراء في القطاع الخاص؛ كغرف الصناعة والتجارة والنقابات والأكاديميين من أصحاب الاختصاص.

وأوضح أن ذلك من شأنه أن يُسلح السفير بزاد سياسي ودبلوماسي مع دراية بالفرص والمجالات الاستثمارية في المملكة.

قطاعات حيوية تمتلك ميزة تنافسية

وأكد على أنه “لدينا قطاعات حيوية تمتلك ميزة تنافسية؛ كالزراعة والسياحة العلاجية والدينية، لذلك لابد على البعثات الدبلوماسية كما أشار سمو ولي العهد بأن يكون لها دور في جذب الاستثمار وتحفيز الاقتصاد لتتماهى مع رؤية الدولة والتحديث الاقتصادي”.

وتابع الساكت قائلا: “في بعض الدول لابد أن يكون هناك مبعوث اقتصادي خاص ممثلًا للممكلة ويعمل ليل نهار في السفارة بعد تحديد إن كانت هذه الدولة فيها مستثمرون سيأتون للاستثمار في الأردن”.

وقال: “باعتقادي نحن مقبلون على تحديات؛ وهذه التحديات لابد أن يكون لها حلول من خارج الصندوق بتحفيز السفارت الأردينة والبعثات الدبلوماسية بأن يكون تمثيلهم سياسيًا واقتصاديًا لأنها فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات من دول مختلفة”.

وعرض المهندس موسى الساكت مثال قائلا إنه “يمكن استقطاب استثمارت كبيرة من الصين للأردن”، مؤكدا في هذا السياق أنه “لا ضير من أن تكون هناك بعثة اقتصادية تعمل جنبًا إلى جنب مع سفير المملكة الأردنية الهاشمية في الصين”.

وأشار في ذات الوقت إلى أنه “يمكن الاكتفاء بتدريب البعثات الدبلوماسية في بعض الدول الأخرى لإعطائها الأدوات اللازمة لجذب الاستثمارات، كي لا يكون هناك مصاريف مرتفعة على خزينة الدولة.”

وقال إن تحرك الدبلوماسيين الأردنيين سينتج عنه نجاحات استثمارية، حيث أن مساهمة السفارات الأردنية الـ57  بجذب مشاريع استثمارية سواء أكانت صغيرة أو متوسطة أو كبيرة سنويًا سيكون له أثر كبير على الاقتصاد الوطني.

ثلاثة أوجه للاحتلال في عدوانه على غزة

ورأى المهندس موسى الساكت أن عدوان الاحتلال على قطاع غزة، سيكون له تداعيات اقتصادية، مشيرا إلى أن العدوان عبارة عن مشروع يحمل ثلاثة أوجه، الأول سياسي متمثل بتهجير الفلسطينين من أراضيهم، والثاني ديمغرافي يتمثل بإنشاء دولة يهودية تمثل المصالح الاقتصادية العالمية، والثالث اقتصادي يتمثل بالاستيلاء على الغاز والنفط في الأراضي الفلسطينية والاستيلاء على غزة لبدء مشروع قناة بن غوريون.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك وعي عربي بأنه إذا “لم يكن لدينا مشروع اقتصادي وسياسي خاص سيتسبب ذلك بعودتنا إلى الاستعمار والاستيلاء مرة أخرى على مواردنا، وربما قد يكون قرارنا السياسي العربي ليس بأيدينا وسيضاف إليه قرارنا الاقتصادي”.

وأشار عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت إلى أنه “لا بد أن نعي هذه الحقيقة وأن نرى العدوان الغاشم على غزة بأنه عبارة عن شرق أوسط جديد كما كانت تتحدث كوندليزا رايس عن ذلك قبل أعوام”، لافتا: “الآن بدأنا نرى معالمه بشكل واضح، لذلك إذا لم نمتلك مشروعًا اقتصاديًا خاصًا فنحن كبلدان عربية سيُحضّر لنا ما نخشى عقباه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى