أخبار حياة- توقع الصحفي المختص بالشؤون الانتخابية وليد حسني، تراجع نسبة الاقتراع في محافظة البلقاء في انتخابات 2024.
وأبدى في حديثه لبرنامج الطريق إلى البرلمان الذي يحلل دائرة البلقاء، تخوفه من عزوف الناس في البلقاء عن المشاركة في الانتخابات المقبلة مقارنة بانتخابات 2020، متوقعا أن تكون نسبة المشاركة 34%.
وأوضح أن أشكالية تجميع المرشحين داخل قائمة واحدة واجهت القوائم الانتخابية، مبينا أن القوائم تشكلت على عجلة وبسرعة كبيرة وبدون تجانس بين مرشحيها.
وتحدث عن وجود مشكلة كبيرة في انعدام ثقة المواطنين بمؤسسة البرلمان، لعدم قناعة الناخب بأداء النائب من حيث الرقابة والتشريع.
وفيما يخص البلقاء رقميا، بيّنَ أن 355 ألف شخص يحق لهم الاقتراع فيها، متوقعا أن تكون العتبة لاانتخابية عند 11 ألف صوت.
وعن المال الاسود في البقاء، أكد انه تحرك مبكرا، مشيرا إلى وجود حالات شراء وبيع لأصوات بشكل كبير جدا وملموس.
وشدد على أن المال الاسود سيكون عاملا مهما في صياغة نتائج الانتخابات في البلقاء، بالإضافة للبعد العشائري، مبيناً أن الطابع السياسي غائب عن هذه الحسابات، بقوله: “لا وجود للحديث والشعار السياسي في البلقاء، الغلبة لسلطة المال والعشرية”.
وأشار حسني، إلى قضية الشغب والتناحر وتبادل الاتهامات بين المرشحين، عقب صدور النتائج، موضحاً أن كل مرشح وانصاره يعتبرون أنهم الأحق من غيرهم بالنجاح، وأن أمرا ما حدث أثر على النتائج.
وعن سؤال هالانتخابات ستكون الفرصة الأخيرة فيما يخص الاصلاح السياسي الحقيقي، أجاب :”لا اتفق”.
وأورد بأن إعادة الثقة بالانتخابات تحتاج إلى إجراءات وقوانين وتربية جديدة للناخبين الذي لا يتمتعون بتفكير وسلوك ديمقراطي ما ينعكس على اختياراتهم في الانتخابات.
