أخبار حياة- قال مدير مركز راصد عامر بني عامر، إن الانتخابات تمتعت بأقصى درجات الشفافية رغم الملاحظات التي لم تؤثر في جوهر العلمية الانتخابية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن المرشحين واتباعهم قبلوا بالنتائج، بسبب شفافيتها وغياب الشكوك.
وأوضح أن 4 كتل نايبة في البرلمان القادم قد تشكلت فعلا، مشيراً أن البرلمان المقبل سيشهد عملا تنافسيا ومنظما وأن كل كتلة تريد أن تثبت فعاليتها وقوتها.
وأفاد بأن مشهد الرقابة والتشريع في البرلمان المقبل سيتغير، لافتا إلى أن بعض الأحزاب قد يكون لها تمثيلا في الحكومات المقبلة.
ولفت إلى وجود حزب جبهة العمل الاسلامي سيطور من المشهد السياسي وسيخلق حالة من التنافسية، مشيرا إلى أن ذلك في صالح البرلمان.
وأورد بأن تركيبة المجلس الجديد ستؤثر على اختيار وزراء في الحكومة المقبلة من خلال توصيات الأحزاب، مشيراً أنه من المبكر الحديث عن دور النواب في تسمية رئيس الحكومة.
بدوره قال أستاذ العلوم السياسية الحارث الحلالمة، إن وجود 104 نواب حزبيين، يثبت رغبة الأردنيين بمشاركة الاحزاب الفعالة في العملية السياسية بعد قطيعة طويلة جدا مع الاحزاب.
وأضاف أن الأحزاب طرحت برامج واقعية قابلة للتطبيق وتتوافق مع واقع الدولة الأردنية.
وأوضح أن مجلس النواب سيركز في عمله على ملف العامل الاقتصادي باعتباره يشكل هاجسا للأردنيين، بالإضافة إلى الملف السياسي المتثمل بالخطر الذي يشكله الاحتلال ضد الأردن فيما يتعلق بالتهجير.
وأفاد بأن الاحزاب مجبرة على تشكيل تحالفات فيما بينها ليكون لها ثقلا داخل المجلس.
