أخبار حياة – أعرب وزير البيئة الأسبق، خالد الإيراني، عن شعوره بالفخر والاحباط في آن واحد، جاء قرار رئاسة الوزراء برفع الضريبة على سيارات الكهرباء.
وقال في منشور على صفحته الخاصة في فيسبوك: “في عام ٢٠٠٥ كنت وزير بيئة ذكرت لدولة الرئيس في ذلك الوقت دولة عدنان بدران المحترم عن سيارات الهجين والكهرباء”.
وأضاف “طلبت إعفاء تلك السيارات من الجمارك لتشجيع الناس على اقتنائها ولم يكن هنالك سيارة واحدة من تلك في الأردن”.
وزاد على ذلك قائلا: “وافق رئيس الوزراء وطلبت ان تكون سيارات الوزراء والحكومة كذلك. وتم ذلك.”
وأوضح أنه “في عام ٢٠١٠ كنت وزير طاقة وطلب وزير المالية إنهاء الإعفاء ولم أوافق وطرحت استقالتي وبقي الإعفاء لسيارات الكهرباء مع انه لم يكن هنالك سيارة واحدة كهربائية”.
وختم قائلا: “أشعر بالفخر بذلك واشعر بالإحباط اليوم.”
وكانت الحكومة قد قررت الخميس رفع الضريبة على سيارات الكهرباء.
وبحسب ظام الضريبة الخاصة المتعلق بضريبة المركبات الجديد، سترفع الضريبة الخاصة على السيارات المصممة لتعمل كليا على الكهرباء والتي تزيد قيمتها الجمركية على (10 آلاف دينار) ولا تتجاوز (25 ألف دينار)، لتصبح 40%.
وسترفع الضريبة الخاصة على السيارات المصممة لتعمل كليا على الكهرباء التي تتجاوز قيمتها الجمركية 25 ألف دينار لتصبح، 55%.أخبار حياة
وبناء على ذلك، السيارات التي يبلغ متوسط سعرها بين 10 آلاف و25 ألف دينار سيطرأ عليها ارتفاع في قيمتها يبلغ من 6 ــ 7 آلاف دينار، بحسب تصربحات لممثل قطاع المركبات في هيئة مستثمري المناطق الحرة جهاد أبو ناصر.
ورأى مراقبون بحسب رصد أخبار حياة تناقضا في تبرير الحكومة لرفع الضريبة على الدخان لارتفاع كلفة علاج الأمراض الناتجة عنه؛ في مقابل رفع فيه الضريبة على سيارات الكهرباء الصديقة للبيئة والتي تقلل من البعثات الغازات الضارة في الجو ولها انعكاسات ضارة على الصحة.
ويسترجع مراقبون تشجيع مسؤولين في اوقات سابقة للاقبال على سيارات الهايبرد كونها صديقة للبيئة أولا وتقلل من ارتفاع كلفت الطاقة..
