ياغي: العمل داخل مجلس النواب يجب أن يكون دون إقصاء لأي طرف

مجلس النواب الـ 20 يجب أن يكون رديفا وداعما لموقف الأردن والملك

لم يكن أحد يتوقع حجم المقاعد التي حصدها حزب جبهة العمل الإسلامي

نتائج انتخابات مجلس النواب مفاجئة للجميع

أخبار حياة – رأى النائب الأسبق مصطفى ياغي، ان نتائج انتخابات مجلس النواب مفاجئة للجميع، مشيرا إلى أنه لم يكن أحد يتوقع حجم المقاعد التي حصدها حزب جبهة العمل الإسلامي.
وأضاف ياغي في حديثه لبرنامج صالون حياة الذي يبث على إذاعة حياة أف ام، كل يوم سبت، أن المفاجأة الثانية تتعلق بأحزاب تحدثت كثيرا قبل الانتخابات وأنجزت قليلا، معتبرا أن تيار اليسار أخفق في هذه الانتخابات، مما يتطلب دارسة نتائج الانتخابات لمعرفة اتجاه الشارع الأردني.
وقال ياغي أن حزب جبهة العمل الإسلامي الأكثر قدرة على التواصل مع الناس.
ولفت إلى أن المسؤولية كبيرة على عاتق حزب الجبهة.
وبحسب ياغي يوجد حزبين فقط دخلا باسم الحزب بشكل واضح هما تيار الاتحاد الوطني وجبهة العمل الإسلامي، مؤكدا أن وجود 104 نواب حزبيين في المجلس يتطلب أن يكون العمل داخل المجلس على هذا الأساس.
ولفت ياغي إلى أن العمل الحزبي يتطلب الديمومة، محذرا من الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة مما يتطلب أن يكون التنسيق على أعلى مستوياته لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية بظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقال إن المجلس يضم 89 نائبا تقريبا جاؤوا للمرة الأولى لسدة العبدلي، وبالتالي من الصعب الحكم مسبقا على أداءهم، ولكن الأهم العمل بشكل متجانس والبحث عن الحلول دون التفكير بالمصالح الشخصية والخاصة.
وشدد على أن العمل داخل المجلس يجب أن يكون دون إقصاء لأي طرف، منوها بأن وجود 31 مقعدا لجبهة العمل الإسلامي لا يعني أن باقي المقاعد يجب أن تواجه جبهة العمل بل يجب العمل معهم وإشراكهم بصناعة القرار وإشراكهم باللجان داخل المجلس.
وبالشأن الاقتصادي لفت إلى أن أهم ملف هو الاستثمار الذي بوجوده يحدث النمو، وتوفر فرص العمل، مما يتطلب استقرار التشريعات وتحفيز الاستثمار واستقطابه.
وتحدث ياغي عن توقعات بعودة رئيس الولايات المتحدة الأسبق دونالد ترامب للحكم، إضافة لسلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتطلب مواجهة هذه التحديات.
وشدد على أن الأردن يتعرض لضغوطات كبيرة بالملف الفلسطيني والمقدسات، والمجلس يجب أن يكون رديفا وداعما لموقف الأردن والملك.
وافترض ياغي أن يكون مجلس النواب المقبل قويا مما يتطلب أن تكون الحكومة المقبلة قوية تستطيع العمل مع هذا المجلس مما يقود لإعادة الثقة بمجلس النواب من قبل الأردنيين.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات