محللون: لا يمكن الحديث عن مستقبل غزة بدون حماس

أخبار حياة- قال المحلل السياسي أحمد رفيق عوض، إن اليوم الثاني بغزة هو اختراع “إسرائيلي”، ويعني احتلاله.

وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن “إسرائيل” تعيد تقسيم قطاع غزة، وتريد احتلاله مجددا.

وأوضح أن الحكومة اليمينية المتطرفة ترى في قطاع غزة عقيدة توراتية ويجب العودة إليه.

وأفاد بأن المقترح الذي طرحته إدارة بايدن ليس صفقة سياسية ولا يحتوي على زمن أو ضمانات، مشيراً أن لا احد سيقبل به، سواء ترامب أو إسرائيل أو حتى السلطة، باعتباره مقترحا لإدارة أمريكية مغادرة.

وشدد على أن السلطة لا يمكن أن تقبل العودة إلى غزة على ظهر دبابة، مبيناً أن عودة السلطة تكون وفق اتفاق فلسطيني فصائلي.

وتابع: “إسرائيل لم تدمر قطاع غزة، من أجل أن تهديه إلى أحد، بل من أجل إعادة احتلاله والسيطرة عليه مجددا”.

وأورد: “لا يمكن شطب حماس من أي ترتيب مستقبلي لقطاع غزة، باعتبارها مكونا أساسيا ومهما من مكونات الشعب الفلسطيني”.

وأكد أن أهل غزة هم الوحيدون الذي يملكون قرار ومصير القطاع، وترتيباته المستقبلية، مشيراً أن أهل غزة لن يسمحوا لإسرائيل بتقرير مصيرهم.

بدوره قال أستاذ العلاقات السياسية وليد العويمر، إن كل المقترحات الأمريكية السابقة بشأن اليوم التالي بغزة، لم تنجح، وأنها ذر للرماد في العيون.

وأضاف أن المقترح الأمريكي الجديد بشأن اليوم التالي في غزة بعيد عن الواقع، ولن تقبله “إسرائيل” والفلسطينيين.

وتابع: “إسرائيل لا تملك حتى الان رؤية واضحة للتعامل مع قطاع غزة مستقبلا”.

وأفاد أن اليوم التالي بغزة يتطلب توافقات سياسية مع دول الطوق والفاعلة في المنطقة، مبيناً أن قرار مستقبل غزة ليس مربوطا بيد أمريكا و”إسرائيل” لوحدهما.

وأورد بأن وضع قوات متعددة الجنسية في غزة إلا بموافقة حركة حماس على ذلك، وإلا ستعتبرها قوات احتلالية.

وأشار إلى أن أي اتفاق يستثني حماس في إدارة قطاع غزة سيكون مصيره الفشل.

مقالات ذات صلة

شارك المقال:

الأكثر قراءة

محليات