أخبار حياة – قال النائب السابق الدكتور مصطفى ياغي، إن الدورة العشرين لمجلس النواب تحمل الكثير من الملفات والتوقعات والتحديات أمام النواب.
وأضاف في حديث لنشرة أخبار حياة اف ام، أن خطاب العرش اليوم سيحمل مضامين كثيرة خاصة فيما يتعلق بالتطورات الجارية في المنطقة من العدوان على غزة والحرب على لبنان، والتخوفات من إنهاء القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار وخاصة الأردن والسيطرة، إضافة لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأشار ياغي إلى أن جلالة الملك في خطابه خلال افتتاح الدورات العادية لمجلس النواب يعالج جميع مفاصل المحورية من تحديات داخلية وخارجية واجتماعية وسياسية واقتصادية، مؤكدا على أن خطاب الملك وإن كان مقتضبا فإنه يحمل جميع المضامين والتحديات التي تواجه الأردن.
وحول انتخاب رئيس المجلس، قال إن النواب لأول مرة يتوافقون على الرئيس قبل بدء انتخابات المجلس، لافتا إلى أن الأمور حسمت بأمر الرئيس وإن كان هناك منافسين لرئاسة المجلس، بحسب ياغي.
أداء مجلس النواب
توقع ياغي أن يكون أداء مجلس النواب في هذه الدورة قويا، خاصة أن هناك نواب من أحزاب، من المفترض أن تكون لديهم رؤية وبرنامج كما يجب أن يكون أعضائها مسيسين وقادرين على التعامل مع الأزمات.
الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة
يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة، بشقيه (النواب والأعيان).
ويلقي جلالة الملك خطاب العرش أمام مجلس الأُمة، إيذانًا ببدء اجتماعات الدورة العادية.
الأقدم في النواب يتولى رئاسة المجلس في أولى جلساته
ويتولى الرئاسة الأقدم في النيابة، فإن تساوى أكثر من نائب في الأقدمية فالنائب الأكثر نيابة بعدد الدورات؛ فإن تساووا فالأكبر سنا بينهم، ويساعده أصغر عضوين حاضرين سنا، وإذا تعذر قيام أي منهم بواجبه لسبب من الأسباب يجوز استخلافه بمن يليه سنا، وتنتهي مهمتهم بانتخاب رئيس المجلس سنداً لأحكام الفقرة ( أ ) من المادة ( 3 ) من النظام الداخلي لمجلس النواب.
وعليه، فإن النائب مجحم الصقور يترأس الاثنين أولى جلسات مجلس النواب بحكم أقدميته.