untitled77777777777777777

نعيم قاسم: سلاح حزب الله لا يمكن انتزاعه وهو مرتبط حصراً بمواجهة الاحتلال

أخبار حياة – قال الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة في لبنان ليست إلا ردًا طبيعيًا على الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن سلاح المقاومة “لن يُنزع”، وهو الذي “حرر البلاد وحمى سيادتها”.

وقال قاسم في تصريح صحفي إن “إسرائيل” لا تكتفي بفلسطين المحتلة، بل تطمح للتوسع واحتلال لبنان أيضًا، معتبرًا أن الحديث عن نزع سلاح المقاومة يخدم هذا المشروع التوسعي.

وأضاف أن المقاومة اللبنانية تمكنت من تحقيق إنجازات مؤثرة طوال 40 عامًا، مؤكدًا أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير هو نتيجة صمود المقاومة، وبدونه “لاستمرت إسرائيل في عدوانها”، موضحًا أن العالم بأسره يشهد بالتزام حزب الله والدولة اللبنانية بالاتفاق، بينما “إسرائيل” لم تلتزم به.

وأشار قاسم إلى أن من يدعو لنزع سلاح المقاومة بالقوة “يقدم خدمة مجانية لإسرائيل”، ويهدف لإحداث فتنة بين الجيش اللبناني والمقاومة، لكنه شدد على أن “الفتنة لن تحصل، ولن نسمح لأحد أن ينزع سلاح المقاومة”.

وأوضح أن المقاومة، ومعها الجيش والشعب اللبناني، سيمنعون إسرائيل من تحقيق أي من أهدافها، مضيفًا: “واهم من يظن أننا ضعفاء”.

وأوضح قاسم أن حزب الله لا يرفض الحوار، لكنه لن يجري تحت ضغط الاحتلال، مشددًا على ثلاث قواعد لأي نقاش دفاعي:حماية سيادة لبنان وتحرير أرضه وإيقاف كل أشكال العدوان الإسرائيلي واستثمار قوة المقاومة وسلاحها ضمن استراتيجية دفاعية وطنية

وأشار إلى تبادل رسائل إيجابية مع رئيس الجمهورية حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب الليطاني، مضيفًا أن حزب الله جاهز للحوار إذا دُعي إليه رسميًا، لكن “ليس مقابل خروقات إسرائيلية متواصلة”.

وفيما يخص إعادة إعمار المناطق المتضررة، شدد قاسم على أنها “ليست منّة من أحد”، وأن حزب الله “يربط السلاح بإعادة الإعمار”، وليس العكس. وقال: “إذا تقرر في الدولة محاربة إسرائيل، فنحن معها مهما كلف الأمر”.

و رفض الشيخ نعيم قاسم أي وصاية أمريكية على لبنان، مؤكدًا أن الولايات المتحدة هي “الشيطان الأكبر”، وأنها “ترعى الغدة السرطانية المسماة إسرائيل”، مجددًا أن فلسطين ستبقى “البوصلة”، وأن جرائم القتل والتجويع في غزة تمثل “إدانة للعالمين العربي والإسلامي”.