الرئيسيةمحليات
أخر الأخبار

الحلالمة لـ حياة: أوروبا تنتفض إنسانيًا ودعم واشنطن يطيل أمد الحرب

أخبار حياة – قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور الحارث الحلالمة، إن ما يشهده العالم من تحركات سياسية متسارعة تجاه القضية الفلسطينية يعكس صحوة ضمير دولية للحد من المأساة الإنسانية الجارية في قطاع غزة، نتيجة ما وصفه بـ”الحرب الهمجية”.

وأضاف الحلالمة، خلال حديثه لبرنامج “استديو التحليل” عبر إذاعة حياة اف ام، أن اعتراف دول ذات وزن سياسي واقتصادي وتاريخي مثل بريطانيا وفرنسا بدولة فلسطين يمثل صفعة قوية وموجعة للمخططات الصهيونية، وقد يُسهم في تغيير مسار الحرب عبر تصاعد الضغط الدولي.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال ما تزال تعتمد بشكل أساسي على الدعم الأميركي، وترى فيه مظلة كافية لمواصلة عدوانها، رغم الانتقادات والضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي، مرجّحًا أن تشهد الفترة المقبلة تقديم بعض التنازلات من قبل إسرائيل، تحت وطأة التوجّه الدولي المتصاعد ضد وحشية الحرب.

وأكد الحلالمة أن حكومة الاحتلال تعلم جيدًا أن الحل السلمي يبدأ بمنح الفلسطينيين دولتهم وحدودهم، لكنها في المقابل تدرك أن الذهاب نحو هذا الخيار سيكون خسارة سياسية فادحة وفضيحة داخلية، خصوصًا بعد حرب استمرت نحو عامين دون تحقيق نتائج ملموسة.

ولفت إلى أن هناك أبعادًا دينية وأيديولوجية في اليمين الإسرائيلي المتطرف تمنع أي خطوات باتجاه السلام أو الانسحاب، مستشهدًا بمصادقة حكومة الاحتلال مؤخرًا على قانون فرض السيادة على الضفة الغربية، كخطوة استباقية للرد على التوجهات الدولية.

وختم الحلالمة بالقول إن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين “خطوة جيدة”، وقد يُسهم في إعادة تشكيل مسارات جديدة للصراع، ويعطي دفعة سياسية ومعنوية كبيرة للقضية الفلسطينية على الساحة العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى