أخبار حياة – بحث وزير الداخلية، مازن الفرايه، اليوم السبت في رام الله، مع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، آخر المستجدات والتطورات السياسية.
وأكد اشتية أهمية العلاقات الأخوية والاستراتيجية مع الأردن، قائلا: نحن شركاء مع المملكة الأردنية الهاشمية في السعي نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، وشركاء في الحفاظ على الأمن والاستقرار المتبادل للبلدين ووحدة المصير.
وأطلع اشتية الوزير الفرايه على الانتهاكات والاعتداءات اليومية لقوات الاحتلال والمستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار الاقتحامات اليومية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددا على أن هذه الحملة المسعورة على الشعب الفلسطيني المرتكزة على الدم الفلسطيني والاستيلاء على الأراضي والاعتقالات هي لتمويل الدعاية الانتخابية الإسرائيلية.
واطلع الجانبان على مستجدات تطوير جسر الملك حسين، مشيرا اشتية إلى أهمية العمل من أجل بناء جسر لخدمة البضائع وفصله عن حركة المواطنين بما يساهم في المزيد من تسهيل وسرعة السفر وزيادة حجم التبادل التجاري ما بين البلدين.
وثمن اشتية الجهود المبذولة بتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، لتعزيز الشراكة المستندة لرؤية وتوجيهات قيادتي البلدين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وفي سياق متصل، وقع الفرايه مع نظيره الفلسطيني، اللواء زياد هب الريح، مذكرة تعاون مشترك في مجال مكافحة الجريمة.
وعبر الفرايه عن سعادته لزيارة فلسطين والالتقاء بنظيره الفلسطيني في رام الله، مؤكدا أهمية هذا اللقاء للأردن الذي يضع التعاون وتطوير العلاقات مع الجانب الفلسطيني على سلم أولوياته.
وأكد الوزير الفلسطيني، خلال توقيع الاتفاقية، أهمية الشراكة بين البلدين والشعبين الشقيقين لمواجهة التحديات المشتركة على الصعد والمستويات كافة، وأن توقيع المذكرة مع وزارة الداخلية الأردنية يأتي في سياق تعزيز هذه العلاقات وبما يخدم مصالح الشعبين.
وكان الوزير الفلسطيني قد استقبل الفرايه في مدينة أريحا، وتتخلل زيارته لقاءات عمل تتناول عددا من الموضوعات تهم الجانبين.