أخبار حياة – أفادت تقارير البنك الدولي أن نسبة الدين العام في الأردن من الناتج المحلي الإجمالي قد تصل إلى 114.2%، خلال العام المقبل 2024.
وتوقع البنك الدولي في دراسة استمرار الدين العام الحكومي والمكفول بالارتفاع نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 ليصل إلى 115.2% بعد المراجعة.
وقدم البنك قراءته المستقبلية حول الدين العام الحكومي والمكفول بعد استبعاد حيازة صندوق الضمان الاجتماعي، بحيث بلغت نسبته من الناتج المحلي الإجمالي المتوقعة في عام 2024 إلى 88.5% بعد المراجعة، وفي عام 2025 عند 88.2% بعد المراجعة.
وقال البنك الدولي إنه يتوقع أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 بعد المراجعة بنسبة 2.5% وفي عام 2025 بنسبة 2.6%.
وقال البنك الدولي إن مستويات ديون الحكومة المركزية لا تزال مقلقة مع استمرار الضغوط من القطاع العام الأوسع.
وأضاف أن ارتفع إجمالي الدين الحكومي والمضمون الذي يغطي قطاع الموازنة والجهات العامة الأخرى بما في ذلك شركة الكهرباء الوطنية وسلطة المياه، إلى 114.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022 مقارنة بـ 108.8% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021، ومن إجمالي الزيادة كان 72% مدفوعا بالعجز في قطاع الموازنة، تليها شركة الكهرباء الوطنية 11% وسلطة المياه 9%.
وأعتبر البنك الدولي صندوق استثمار الضمان الاجتماعي أحد الجهات الرئيسية غير المصرفية التي بحوزتها دين الحكومة خاصة الدين بالدينار الأردني.
وتوقع تقرير البنك الدولي أن تكون مدفوعات خدمات الدين بالعملة الأجنبية في عام 2023 قريبة من مستوياتها في عام 2022، إلا أنه ستكون هناك مدفوعات كبيرة أخرى بين عامين 2025 و2027.
وأفاد التقرير بأن مدفوعات خدمة الدين – التي تشمل أصل الدين والفائدة – زادت بنسبة 5% عن العام الماضي بالنسبة لجميع البلدان النامية، وأن البلدان المؤهلة للاقتراض من المؤسسة الدولية للتنمية التابعة للبنك الدولي – التي تساند أشد البلدان فقرا – وعددها 75 بلدًا دفعت مستوى قياسيًا بلغ 88.9 مليار دولار من تكاليف خدمة الدين في عام 2022.
وعلى مدى العقد الماضي، تضاعفت مدفوعات الفائدة التي تسددها هذه البلدان أربع مرات، لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 23.6 مليار دولار في عام 2022.
وتوقع التقريرُ أن تتضخم التكاليف الإجمالية لخدمة الدين في أفقر 24 بلدًا في عامي 2023 و2024 – بنسبة تصل إلى 39%.